تعمر سكان دول مجلس التعاون الخليجي

د. علي معيض القرني

أستاذ مساعد قسم الجغراقيا كلية العلوم الاجتماعية 

جامعة الأمام محمد بن سعود الإسلامية

 

ملخص:

 

يشهد العالم تحولات وتغيرات ديموغرافية، من أبرزها: انخفاض معدلات الخصوبة، وانخفاض معدل الوفيات، وزيادة متوسط العمر، مما  يؤدي إلى متغيرات في التركيب العمري، وزيادة السكان في فئة المسنين، ويتوقع أن يصل عدد سكان العالم الذين تتجاوز اعمارهم (60) سنة إلى ملياري نسمة تقريبا في عام 2050، وسيشكل تعمر السكان أحد التحولات الديموغرافية الأكثر أهمية في القرن الحادي والعشرين، ويتوقع أن تحدث أكبر زيادة وأسرعها في البلدان النامية حيث يتوقع ان يتضاعف عدد السكان من كبار السن أربع مرات خلال الخمسين سنة القادمة.

 

ومن المتوقع أنه بحلول سنة 2050، ستبلغ معدلات الشيخوخة في دول مجلس التعاون الخليجي ذروتها، بواقع 66، 20%، وهو المعدل الأعلى في المنطقة العربية إذ سيؤثر في النواحي الاجتماعية والتنموية والاقتصادية، بما في ذلك سوق العمل والأسواق المالية، والطلب على السلعات والخدمات، وزيادة الأعباء على ميزانيات الحكومات وأنظمة المعاشات، مما سيتطلب إدخال تعديلات اقتصادية واجتماعية، وتعزيز العلاقات المتكاملة بين الدولة والأسرة، لتوفير رعاية المسنين، مع الاحتفاظ بحقوق الأجيال القادمة.

 

وفي هذه الورقة تم استعراض حجم أعداد المسنين وتطورها، والاتجاهات المستقبلية، والتجربة اليابانية لمواجهة التعمر. 

 

وتبين من خلال النتائج: انخفاض معدل الخصوبة، وزيادة متوسط العمر المتوقع، وأن التعمر في دول مجلس التعاون الخليجي في المراحل الأولى، كما تم استعراض التجربة اليابانية، بوصفها إحدى اهم التجارب في التعامل مع تعمر السكان.

 

للإطلاع على باقي محتوى الدراسة اضغط هنا، أو حملها من المرفقات.

 

___________

 

المصدر: جامعة أم القرى

 

Attachments:
Download this file (GCCpopulation.pdf)GCCpopulation.pdf 23853 kB


الأفكار الواردة في الأوراق والمداخلات والتعقيبات لا تعبر عن رأي الموقع وإنما عن رأي أصحابها