تقديم

يلقي هذا الكتاب نظرة شاملة و ثاقبة على مبادئ و آليات الإدارة الرشيدة لمصادر النفط، متخذا من النرويج مثالا حيا لذلك. و في سبيل هذا الغرض يستعرض الكتاب تطور سياسات الحكومة النرويجية منذ ستينيات القرن العشرين إلى نهايته، و يحلل النتائج المترتبة على هذه السياسات، و بالأخص تأثير عمليات النفط في التطور الاقتصادي و الاجتماعي في البلد. بعد هذا يناقش الكتاب المقومات الأساسية للنجاح في إدارة مصادر النفط، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن ظروف النرويج كانت و لا تزال تتميز بتطورها قياسا ببقية الدول المنتجة للنفط. لذلك
يستمر الكتاب في مناقشة أوجه التباين بين الممارسات الإدارية في النرويج و ما يماثلها في بقية البلدان المنتجة للنفط. و على الرغم من هذا التباين، يؤكد الكتاب أن التجارب التي مرت بها النرويج كانت و لم تزل ذات فائدة كبرى للبلدان التي ترغب في تحسين سياساتها النفطية و فعالياتها الناظم في قطاع النفط. إن الفكرة الرئيسية التي يؤكدها الكتاب هي أن التعاون البناء بين السلطات الحكومية و شركات النقط – سواء كانت وطنية أو دولية - هو الأساس الأمثل للنجاح في إدارة قطاع النفط، بشرط أن تتوافر الظروف المنصفة و المحفزة للطرفين كما هي الحال في النرويج.

 

 محتوى الكتاب:

 

مقدمة                                                                        

الجزء الأول

بداية تكوين النموذج النرويجي                                             

الفصل الاول

فترة التأسيس1969( –1958)

الفصل الثاني 

فترة النمو1978( – 1970)

الفصل الثالث 

فترة التدعيم(1986 – 1979)

الفصل الرابع

فترة ما قبل النضج(2000  – 1987)

الجزء الثاني                                                                     

متطلبات أساسية في إدارة مصادر النفط

الفصل الخامس:

أساسيات في إدارة مصادر النفط

الفصل السادس:

ظروف النرويج الفريدة كبلد منتج للنفط والغاز

جزء الثالث

النموذج النرويجي في إطار أوسع

الفصل السابع:

خلق الفائدة: هدف مشترك

الفصل الثامن:

معالم جوهرية في النهج النرويجي

الفصل التاسع:

الممارسات التنظيمية

الفصل العاشر:

التعاون بين سلطات النفط الحكومية وشركات النفط

الفصل الحادي عشر:

النموذج النرويجي: تلخيص واستنتاج

الفصل الثاني عشر:

تحديات للدول الكبرى المصدرة للنفط

الفصل الثالث عشر:

خامته

المصادر

ملحق

 

_________

للقراءة والاطلاع .. اضغط هنا

 

المصدر: سلسلة عالم المعرفة



الأفكار الواردة في الأوراق والمداخلات والتعقيبات لا تعبر عن رأي الموقع وإنما عن رأي أصحابها