مختارات الموقع
دراسة حول الحركات والجماعات السياسية في البحرين (1938 - 2001) - د. فلاح المديرس
-
الزيارات: 1109
قبل ظهور وتبلور الحركات والجماعات السياسية في البحرين والتي تمثلت في ثلاثة تيارات رئيسة: التيار القومي والماركسي والديني والتي ظهرت في الخمسينات من القرن المنصرم، شهد المجتمع البحريني منذ العشرينات عدة تحركات شعبية تحت وطأة استغلال الطبقة المنتجة الأساسية في المجتمع والمتمثلة في طبقة الغواصين والسماكين والبحارة والفلاحين·
الجزء ( 2 ) - الساحة السياسية البحرينية شهدت حركة إصلاح تزامنت مع ظهور الكتلة الوطنية في الكويت
شهدت الساحة السياسية في البحرين حركة إصلاحية عام 1938 والتي جاءت إثر الأحداث التي شهدتها فلسطين عام 1936 وظهور "الكتلة الوطنية" في الكويت ذات التوجه القومي العربي التي تزعمت حركة الإصلاح السياسي في المجتمع الكويتي عام 1938، وكذلك ظهور حركة الإصلاح السياسي في دبي·
الجزء( 3 ) - انتقال قياديي حركة القوميين العرب البحرينية إلى الكويت بعد تضييق الخناق عليهم من قبل السلطة
تأسست عام 1959 في البحرين حيث بدأت الحركة في تأطير نفسها ونسج خلاياها داخل نسيج المجتمع البحريني على يد مجموعة من الطلبة البحرينيين الذين تلقوا تعليمهم العالي في مناطق المد القومي في القاهرة، بيروت، بغداد ودمشق، وكان من أبرز هؤلاء الطلبة أحمد الحميدان وعبد الرحمن كمال اللذان عادا من مقاعد الدراسة في بيروت وباشرا في تأسيس تنظيم الحركة·
الجزء (4) - جبهة التحرير الوطني تتبنى الدعوة إلى إقامة دولة ديمقراطية ذات سيادة وإلغاء الحماية البريطانية عن البحرين
بعد تفكك الاتحاد السوفييتي وانهيار دول المنظومة الاشتراكية في أوروبا الشرقية لم تتوقف الدعاية الرأسمالية عن محاولاتها إقناع العالم بأن الاشتراكية قد انتهت ولن يكون هناك بعد الآن أحزاب شيوعية، إلا أن الواقع يقول خلاف ذلك حيث إن الأحزاب والحركات الماركسية سواء في أوروبا أو في دول العالم الثالث ما زالت تعمل ولها أنصارها ومؤيدوها كما أنها حققت عدة انتصارات على الرغم من الحملة الإعلامية الغربية خاصة بعد أن جددت الأحزاب الشيوعية برامجها الأيديولوجية وخطابها السياسي·
الجزء (5) - الجبهة الشعبية البحرينية تدعو الى إقامة مجلس نيابي منتخب وإلغاء قانون أمن الدولة وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين
ظهرت "الحركة الثورية الشعبية في عمان والخليج العربي" من رحم "حركة القوميين العرب" فمنذ الانفصال الذي حدث في عهد الوحدة بين مصر وسوريا عام 1961 برزت أزمة حادة في صفوف "حركة القوميين العرب" على ضوء سلسلة التأميمات الواسعة التي أقدم عليها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر حيث دار صراع عنيف في صفوف قيادة "حركة القوميين العرب" على مسألة الاشتراكية العلمية وأهمية الالتزام بها وما يمثله عبد الناصر وموقع "حركة القوميين العرب" في العملية الثورية في المنطقة، وعلى اثر هذه الخلافات عقدت "حركة القوميين العرب" مؤتمرا استثنائيا عام 1963 لمناقشة كافة التطورات السياسية والأيديولوجية· وبرز بوضوح تياران أحدهما يتبنى الاشتراكية العلمية والآخر يتمسك بالمثالية ويرفض اعتبار الاشتراكية هدفا لنضاله، واتفق أعضاء المؤتمر على تجميد أعمال المؤتمر لكي لا يحدث انشقاق في الحركة·
الجزء (6) - الفصائل اليسارية البحرينية أولت مسألة الديمقراطية اهتماما كبيرا عقب الاستقلال عن بريطانيا
عبرت البيانات الصادرة عن "جبهة التحرير الوطني البحرانية" في سنواتها الأولى عن عدائها للاستعمار حيث أكدت أن الهدف السامي الذي تطمح إليه هو الحرية والاستقلال والديمقراطية للشعب البحريني· وعبرت نشرة "الجماهير" لسان حال الجبهة والتي تطبع وتوزع بشكل سري داخل البحرين عن موقفها تجاه الاستعمار البريطاني في البحرين بقولها: " فالمستقبل في ظل السيطرة الاستعمارية حالك السواد ومن دون استقلال البحرين وانتزاع حريتها وتحرر اقتصادنا لا يمكن رفع معيشة الشعب"·
الجزء(7) - ميثاق العمل الوطني خطا بالبحرين نحو الديمقراطية··... وأعطى المرأة حقوقها السياسي
في الثاني من أغسطس 1990 احتلت القوات العراقية الكويت وقد عبرت الحركات والجماعات اليسارية في البحرين عن رفضها وإدانتها لهذا الاحتلال وتضامنها الثابت مع الشعب الكويتي وترك الشعب الكويتي يقرر بنفسه مصيره والنظام الذي يرتئيه بعيدا عن الفرض والضغوط الخارجية ورفضت ضم الكويت للعراق قسرا أو فرض أي حكومة أو تشكيلة عسكرية عليه، وأكدت ضرورة احترام المبادئ والمواثيق الدولية والقانون الدولي في العلاقات ما بين الدول على اختلاف نظمها السياسية والاقتصادية وعدم جواز ضم أراضي الغير بالقوة· واعتبرت أن احتلال الكويت يشكل بادرة خطيرة في حل الخلافات العربية وخرقا فاضحا لميثاق الجامعة العربية·
الجزء (8) - ظهور الحركات الإصلاحية في الكويت ودبي ساعدت على التقارب بين السنة والشيعة في البحرين!!
ينقسم المجتمع البحريني طائفيا إلى سنة وشيعة ولا يعرف بالضبط نسبة الشيعة إلى السنة ولأسباب سياسية لم تؤخذ بيانات التعداد العام حول المذهب الذي ينتمي إليه الفرد إلا أن الإحصاء الوحيد الذي تم على أساس مذهبي كان عام 1940 حيث تبين أن عدد أفراد الشيعة 46,359 ألف والسنة 41,984· (1) وقد قدرت السلطات البريطانية عام 1920 عدد السكان في البحرين بـ 100 ألف نسمة منهم 60 ألف سنة و40 ألف من الشيعة·
الجزء (9) - البرنامج الانتخابي للكتلة الدينية طالب بعدم إشراك المرأة في الحياة العامة
شجعت الحكومة البحرينية في البداية ظهور بعض المنابر الدينية للشيعة والسنة والتي كانت إما على شكل جمعيات أو صحف ومجلات مثل مجلة "مواقف" والتي برز فيها النشاط الديني والسياسي وانخرط في هذه المنابر رجال الدين الشيعة التابعين للحكومة حيث إن الحكومة البحرينية كانت ترمي من هذا الاستفادة واستغلال الحركة الدينية كبديل للمعارضة السياسية للسلطة المتمثلة في القوى القومية واليسارية وأن تحتويها وتستخدم نشاطها لصالحها بهدف شق الالتفاف الشعبي حول المطالب التي رفعتها هذه القوى عبر بديل قادر على أن يخاطب القواعد الشعبية ويتحرك في صفوفها·
الجزء(10) - إطلاق المعتقلين السياسيين·· والحريات أبرز مطالب حركة أحرار البحرين الإسلامية
على إثر انتصار الثورة الإسلامية في إيران انقسم الشيعة في البحرين إلى تيارين: تيار محافظ لا يريد إلا بعض الإصلاحات لتحسين وضعه في السلطة ، وتيار ثوري وهو الذي يضم الأغلبية الساحقة من شيعة البحرين يرغب في الإطاحة بالنظام واستبداله بنظام جمهوري إسلامي على غرار ما جرى في إيران، خاصة بعد التصريحات التي أدلى بها بعض قيادات الثورة الإسلامية على إحياء المطالب الإيرانية في ضم البحرين إلى إيران وتمثل هذا بتصريحات آية الله صديق روحاني الذي ادعى تبعية البحرين إلى إيران والتي أطلق عليها المحافظة الرابعة عشر، وإن البحرين جزء من جمهورية إيران الإسلامية وطالب حكومة البحرين بإقامة نظام إسلامي مثلما هو قائم في إيران·
الجزء (11) - الحركة الدستورية تطالب بتفعيل الدستور وترفض المجالس المعينة
في يونيو عام 1996 كشفت السلطات البحرينية النقاب عن وجود تنظيم "حزب الله - البحرين" وتم إلقاء القبض على عدد كبير من البحرينيين الشيعة ووجهت إليهم تهمة الانتماء "لحزب الله - البحرين" وأنهم كانوا وراء أعمال العنف المسلح الذي شهدته البحرين أثناء الانتفاضة الدستورية·
الجزء (12) - جمعية الإصلاح تطالب بإعادة النظر في القوانين التي صدرت في ظل تعطيل الدستور
ظهر هذا التيار في بداية العشرينات من القرن المنصرم على شكل جمعيات وأندية ذات نشاط اجتماعي وذلك بهدف مواجهة النشاط الذي تمارسه الجمعيات التبشيرية ممثلة بالنشطة الطبية كالمستشفى الأمريكي والتدريسية في المدرسة والثقافية من خلال المكتبة الأمريكية· وعلى الرغم من أن النشاط التبشيري في البحرين لم يكن بتلك الفاعلية بين أبناء الشعب البحريني