التغطية الإعلامية للمركز
مركز الخليج لسياسات التنمية يصدر "الثابت والمتحول 2014: الخليج بين الشقاق المجتمعي وترابط المال والسلطة"
-
الزيارات: 733
يدشن مركز الخليج لسياسات التنمية إصداره الإستراتيجي الثاني في تاريخ 15 يونيو بعنوان "الثابت و المتحول 2014: الخليج بين الشقاق المجتمعي وترابط المال والسلطة." ويرتكز الإصدار على مساهمات اكثر من عشرين باحثاً و مختصاً من دول مجلس التعاون انطلاقاً من مبدأ أن "أهل مكّة أدرى بشعابها"، وأنّ أهل المنطقة هم المعنيّون - في نهاية المطاف – بتبعات ما يحصل لها، حيث يجمعهم وحدة الأرض والمصير.
سيتطرق "الثابت و المتحول" إلى أوجه الخلل المزمنة التي تعاني منها مجتمعات دول المجلس ، و هي الخلل السياسي و الخلل الإقتصادي و الخلل الأمني و الخلل السكاني. كما سيرصد الإصدار المتغيرات والمستجدات التي طرأت في دول المجلس في الأعوام 2013- 2014.
وسيتميز هذا العدد من الإصدار بتركيزه على جانبين مهمين من أوجه الخلل المزمنة، وهما بروز الإنقسامات والشقاقات المجتمعية من جهة و ترابط المال و السلطة من جهة اخرى. وفي هذا الشأن صرح مدير المركز عمر الشهابي أن "المتتبع لشأن المنطقة يلاحظ تصاعد وتيرة هاتين الظاهرتين بوضوح. فبات بارزاً تهديد شبح الشقاق المجتمعي لنسيج دول المجلس، الناتج عن تزايد حدة الإنقسامات السياسية بناء على الطائفة أو الإثنية أو القبيلة، أو غيرها من الهويات الفرعية، حتى أصبح خطر الإحتقان الأهلي واقعاً حقيقياً يواجه بعض دول المنطقة. في مقابل هذا الشقاق المجتمعي، فإن سمة بارزة في اقتصاديات دول المجلس هي ترابط المال والسلطة، وتركز الثروات الخاصة والنفوذ السياسي في فئة صغيرة من الأفراد. وهكذا بات الشقاق والتصادم على المستوى السياسي-المجتمعي، يقابله تشابك وتمركز في النفوذ والسلطة على المستوى السياسي-الإقتصادي. وقلما تم رصد وتحليل هاتين الظاهرتين على مستوى دول الخليج، ولذلك إخترنا جعلهما محور الحديث في هذا الإصدار."
وعقب عضو مجلس امناء المركز جاسم السعدون قائلا: "الشقاق المجتمعي وترابط المال والسلطة هي أعراض لمرض غياب المؤسسات وحكم القانون، وهي أعراض لا يقتصر وجودها، على جنس أو لون أو قارة، وإنما هي أعراض لمرض على مستوى العالم، كان ذلك صحيحاً من قراءة التاريخ، وهو صحيح في عالمنا المعاصر... فعندما يتراخى حكم القانون، يذوب مفهوم المواطنة بتعريفها الشامل، ويتحول الإنسان، إما للاحتماء بالعصبيات الصغيرة، مثل العائلة أو الطائفة أو القبيلة أو المنطقة، أو ينظم عضواً، ناشطاً أو هامشياَ، إلى تجمعات المصالح، وغالبيتها فاسدة."
كما يتطرق الإصدار إلى القوانين التي تنظم المجتمع المدني في دول المجلس، والرؤى الإقتصادية للخروج من مأزق الإعتماد شبه الكلي على ريع النفط، و التحديات التي تواجه تطور القطاعين النفطي والمصرفي، و نظام الكفالة الذي يغذي الخلل السكاني في دول المجلس، كما يفرد الإصدار محددات العلاقة ما بين دول المجلس وجمهورية مصر الشقيقة نظرا لتشابك الأحداث في الساحة السياسية المصرية والخليجية.
يذكر ان هذا هو الإصدار الثاني في سلسلة "الثابت والمتحول" السنوية للمركز والتي كان أولها في عام 2013 تحت عنوان "الخليج 2013: الثابت والمتحول". ومركز الخليج لسياسات التنمية هو مركز دراسات مستقل، غرضه دراسة سياسات ومؤسسات وأداء مجلس التعاون لدول الخليج العربية والدول الأعضاء فيه، وذلك في إطار الهوية العربية - الإسلامية الجامعة لشعوبها، بهدف المساهمة في تحقيق تطلعات شعوب المنطقة المتمثلة في الديمقراطية والوحدة والتنمية . وبإمكانكم التعرف على المزيد حول المركز عبر موقعهwww.gulfpolicies.com او التواصل على:
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
تويتر: @gulfpolicies
The Gulf Center for Development Policies is set to release its annual publication on June 15, 2014 entitled “The Constant and the Changing 2014: Social Discord and the Power-Capital Nexus in the Gulf.” Drawing on their intimate knowledge and connection to the subject, the Center has gathered over twenty contributors and specialists from the Gulf Cooperation Council (GCC) countries to provide insightful analysis on their societies in this publication.
“The Constant and the Changing” will deal with the chronic disorders from which the GCC countries’ development paths suffer, namely: political, economic, security and demographic disorders. In addition, the publication will provide updates and analysis on events in the constituent countries of the GCC in the years 2013-2014.
Two themes distinguish this publication from its predecessor, as it focuses on a growing sense of social discord on the one hand and the intensifying interconnection between centers of political and economic power. “It has become increasingly apparent to those who follow of the region’s news that these two dynamics are gaining traction,” says the center’s director Omar AlShehabi. “The specter of social discord, as represented by growing political antagonisms between religious sects, tribes, ethnicities and other various groups, has been threatening the fabric of GCC societies, whereas political power and capital, on the other hand, continue to concentrate in fewer hands. Much may be concluded, therefore, about the social distribution of power in GCC societies by examining divisions in its populace in connection with the coalescing political and economic interests. Connecting these two themes to describe the current state of affairs is among the original contributions of this publication.”
Board of Trustees member Jassim Al Saadoon adds, “social discord and the power-capital nexus are universal symptoms of problems in state-building… a weak state tends to undermine the notion of equal citizenship, which in turn gives rise to sub-group solidarities and corruption-based special interest groups.”
Relatedly, the publication also deals with a number of other pressing issues, such as the legal structure that governs civil society organizations under each GCC state, the Kafala system that governs migration into the region, these states’ economic visions for overcoming their dependence on oil rent, the challenges that face the burgeoning oil and banking sectors, and the key determinants of GCC-Egypt relations.
“The Constant and the Changing 2014” is the second publication of its kind following its previous installment, “The Gulf 2013: The Constant and the Changing.” The Gulf Center for Development Policies is an independent research center that aims to study the policies, institutions and performance of the GCC. For more information, please visit the center’s website atwww.gulfpolicies.com. The center may be reached at عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. and on twitter @gulfpolicies