الثابت والمتحول 2020: الاستدامة في الخليج
3.6 المستجدات في المملكة العربية السعودية – نور الشيخ
-
الزيارات: 2674
مقدمة
تواصلت مبادرات المملكة العربية السعودية خلال 2019 التي تهدف رسمياً إلى التنويع والنمو الاقتصادي في إطار رؤية 2030. ويعتبر هذا العام محطّة للتفكّر في مواطن الخلل الاقتصادي والاستدامة التي تشكل محور تركيز هذا الإصدار. كما تصاعدت التحديات الأمنية التي تواجه المملكة، مع الهجمات التي تعرضت لها منشآت أرامكو وأدت الى تعطيل نصف انتاجها لبضعة أسابيع، متزامنةً مع تواصل الاضطراب في العلاقة مع الولايات المتحدة. وستستعرض الورقة أبرز المستجدات السعودية من خلال ثلاث أبواب رئيسية: التنمية الاقتصادية، والمتغيّرات السياسية والحقوقية، والمحور الأمني والعلاقات الخارجية. وستبوّب جميع تلك الأحداث في إطار أهداف الرؤية التنموية، كما ستناقش التحديات التي قد تحدّ من تحقيق الرؤية لمآربها.
الباب الأول: التنمية الاقتصادية
من الناحية الاقتصادية، قد يكون الحدث الذي شغل الحيز الأكبر من الاهتمام هو اكتتاب أسهم شركة النفط (أرامكو)، الذي حصل في ديسمبر 2019 بعد عدة أشهر بل سنوات من التكهنات حوله، والذي اعتُبِر أكبر اكتتاب لأي شركة في العالم في التاريخ. وبحسب المسؤولين السعوديين، كان الهدف المرجو من الاكتتاب تحقيق تنوّع اقتصادي وتعزيز دور الاستثمارات كما جاء في رؤية 2030، فما زال النفط يشكل مصدر الإيرادات والصادرات الأساسي الذي تعتمد عليه الدولة حتى اليوم في تنفيذ مشاريعها التنموية.[1] ولذلك يذهب البعض إلى أن أحد أهداف الاكتتاب الرئيسية هي زيادة الكفاءة والشفافية في الشركة، وجني الإيرادات من اكتتاب أرامكو لتمويل بعض المشاريع الاخرى.[2] في المقابل، أبدى آخرون تحفظهم على الاكتتاب، إذ رأى البعض أن أرامكو هي الشركة المتمتعة بالقدر الأكبر من كفاءة الإدارة في السعودية، وهي مصدر الإيرادات الأساسي للاقتصاد، وأن أي مساس بها قد يعرضها إلى مخاطر الأسواق المالية العالمية والانكشاف الأمني، إضافة إلى أن أساس المشاكل المالية يكمن في ميزانية الدولة وطريقة تعاملها مع الإيرادات، وليس في أرامكو نفسها.[3]
وبداية، كانت هناك رغبة لفتح باب الحديث حول طرح الاكتتاب في الأسواق الدولية،[4] حيث كان الهدف الأول طرح الشركة لـ5% من أسهمها بقيمة 100 مليار دولار وبتحديد قيمة الشركة السوقية بـ2 تريليون دولار.[5] ثم استبعِد هذا الخيار لاحقاً وحصِر الأمر في الاكتتاب المحلي، إذ تقرر طرح 1.5% من الأسهم بقيمة ما يقارب 25 مليار دولار.[6] وقد قدمت عدة نظريات حول التوجه نحو السوق المحلي، بما فيها مخاطر الانكشاف الأمني من اكتتاب شركة وطنية في الأسواق الخارجية، أو مستويات الشفافية العالية المطلوبة في بيانات الشركة إن تم إدراجها في الأسواق العالمية.[7]
ومن ضمن الخطوات الأخرى المطروحة لتعزيز الاستثمارات الأجنبية في الاقتصاد السعودي، وافق مجلس الشورى على "الإقامة المميزة" والتي ستسمح للأجانب والمستثمرين الإقامة في المملكة من غير الحاجة لكفيل،[8] والتي قدمت على أنها تهدف لتشجيع المستثمرين الأجانب وبقاء أموالهم داخل السعودية بدل تحويلها للخارج.[9] في المقابل، يرى البعض أن ربط الإقامة بالثراء يقوض مفهوم المواطنة ومبادئها، ويحول حق الإقامة في دولة ما إلى سلعة.[10]
ومنذ إنشاء جهاز هيئة الترفيه في 2017، سعى المسؤولون في المملكة لفتح الباب للأنشطة الفنية والثقافية والترفيهية كوسيلة لخلق فرص لجذب السيّاح والمستثمرين، بما فيها تشجيع السياحة الداخلية.[11] وفي هذا السياق، اتخذت الدولة عدّة خطوات من أجل تشجيع هذا القطاع وتنميته خلال 2019، اذ أعلنت بداية 2019عن استراتيجية الترفيه،[12] ففعّلت الدولة تأشيرة سياحية فورية لبعض الجنسيات الغربية، تستهدف بها السيّاح القادمين لحضور فعاليات ترفيهية ولتنشيط السياحة.[13] كما أدرجت الدولة صفوف الموسيقى والمسرح والفنون في مناهج المدارس وفتحت المجال لإعطاء المدارس والجامعات المنح للتخطيط وتنظيم الفعاليات الترفيهية والثقافية.[14] ووقعت شركة مشاريع الترفيه السعودية اتفاقية مع الشركة الأولى لتطوير العقارات من أجل تطوير قطاعات الترفيه وإيصالها لجماهير سعودية وعالمية أوسع.[15] ومع بداية العام 2020 أنشئت 11 هيئة متخصصة في عدّة فنون ضمن وزارة الثقافة.[16] وقد قوبل هذا التوجه العام بالترحيب والانتقادات، فبالإضافة إلى انتقادات البعض من منطلق محافظ أو ديني،[17] وجهت انتقادات أخرى للأسعار المرتفعة للكثير من الفعاليات التي تنحصر إمكانية حضورها فعلياً في الطبقات الميسورة.[18]
أما فيما يتعلّق بسعودة الوظائف، فتواصل التوجه نحو توطين المهن عبر قرارات السعودية في عدة نشاطات مثل محلات مواد البناء، والمعدات الطبية، وبيع الحلويات، إلخ.[19] ولكن مقارنة الأرقام بتوقعات الرؤية تُظهر صعوبة تحقيق ما تصبو إليه من أهداف، ومنها خفض نسبة البطالة السعودية لـ7% بحلول العام 2020.[20] إذ أن نسبة البطالة للسعوديين بلغت 12.3% في الربع الثاني من 2019، 6% بين الذكور و31.1 % بين الإناث. ويبدو أن البطالة متفشيّة بين النساء بأضعافٍ عن تفشّيها بين الرجال، فالباحثات السعوديات عن عمل يشكّلن 82.3% مقابل 17.7% من الباحثين السعوديين. وتشير آخر الأرقام إلى أن نسبة مشاركة السعوديات الاقتصادية 23.2% مقابل ما يقارب ضعفها للسعوديين بنسبة 45%.[21] ويذكر أن جزءاً مهما مما جاءت به رؤية 2030 هو رفع نسبة مشاركة المرأة السعودية في سوق العمل من 20% إلى 30%.[22]
أما من ناحية ميزانية الدولة ومحاولة تنويع مصادر دخلها، فقد سجّل عام 2019 نمواً في الإيرادات غير النفطية بنسبة 6.9% عن عام 2018.[23] ورغم أن الدولة لا تزال تعتمد على النفط بشكل رئيسي، إذ سجلت الإيرادات النفطية 66% من إجمالي إيرادات الدولة، إلا أن تحسين الآليات والإجراءات الرقابية على تحصيل الإيرادات وزيادة المقابل المالي لاستقدام الوافدين والضريبة الانتقائية على بعض البضائع زادت من نسبة الإيرادات غير النفطية التي وصلت إلى 34% من إجمالي الإيرادات.[24]
وكان إجمالي النمو الاقتصادي مع نهاية عام 2019 ضئيلاً بنسبة 0.4%.[25] كما بلغ العجز في ميزانية الدولة 4.7% من الناتج المحلي، وارتفعت نسبة الدين العام إلى 24% من الناتج المحلي الإجمالي، هذا بعد أن كانت فعلياً "صفر" قبل سنين معدودة.[26] وكان من المتوقع أن يزيد العجز لـ6.5% من الناتج المحلي في 2020 بسبب أزمة انخفاض أسعار النفط في ظل جائحة كورونا، خصوصاً إذا ما تواصل الإنفاق على نفس منوال عام 2019، الذي سجل ارتفاعاً قياساً مقارنة بالسنة السابقة.[27] وقد أدى انخفاض أسعار النفط بشكل كبير خلال جائحة كورونا ليقارب 20 دولار للبرميل، إلى زيادة القلق حول اقتصاد السعودية المعتمد على النفط، خصوصاً إذا ما استمرّ الانخفاض طويلاً.[28] وبذلك ما زال أساس الخلل الإنتاجي في اقتصاد السعودية هو الاعتمادية المفرطة على النفط وإيراداته لتمويل ميزانية الدولة وبقية الاقتصاد، حالها حال بقية دول مجلس التعاون.
الباب الثاني: المتغيّرات السياسية والحقوقية
إجمالاً، جاء عام 2019 متسقاً في النهج مع العام الذي سبقه، إذ لم تظهر أي بوادر للإصلاح السياسي الذي يدفع بالمشاركة الشعبية في اتخاذ القرار، وفي المقابل استمر نهج الحكم المطلق والتعامل مع أية تحركات سياسية عبر الأساليب الأمنية في الغالب. فمن ناحية تشكيل الحكومة، لعلّ من أبرز ما حدث في 2018 هو التغييرات الوزارية الواسعة، التي هيأت الأرض لكثير من التغيّرات الماضية في التشكّل مع انطلاق العام الجديد 2019. فبعد أن حلّ إبراهيم العساف محلّ عادل الجبير وزيراً للخارجية في أواخر عام 2018، أعاد الأمير محمد بن سلمان تعيين وزير الخارجية وجاء الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله محلّه في نهايات العام 2019. بينما عيّن إبراهيم العسّاف وزير دولة وعضواً في مجلس الوزراء السعودي. بالإضافة لذلك، أقيل وزير النقل نبيل بن محمد العامودي وعوّض عنه بصالح بن ناصر بن العلي الجاسر.[29] وذهبت التحليلات إلى أن اختيار الأمير فرحان آل سعود في هذا الوقت الذي تواجه فيه السعودية تحديات أمنية متعلقة بإيران، جاء باعتباره "سياسي الظروف الصعبة" كما لقبته صحيفة "عكاظ" السعودية.[30] وتضمنّت الأوامر الملكية بعض التغييرات على مستوى الأجهزة الحكومية أهمها فصل وزارة الطاقة عن وزارة الصناعة والثروة المعدنية، وإنشاء هيئة سعودية للبيانات والذكاء الصناعي وتغيير هيئة تطوير الرياض لهيئة ملكية.[31]
ورغم الإصلاحات الثقافية والاجتماعية التي تبنتها الدولة، الّا أن وتيرة الإصلاح الاجتماعي السياسي لم تكن متسقة معها. فمنذ أن أعلنت الدولة عن رغبتها في فتح الباب للأنشطة الترفيهية والثقافية، أفضى الجدل حول تلك السياسات إلى استبعاد وسجن عدّة من رجال الدين السعوديين ممن أعربوا عن انتقادهم لأنشطة هذه الهيئة، مثل استبعاد الشيخ حسين بن عبدالعزيز آل الشيخ في 2017،[32] واعتقال الشيخ عمر المقبل في أواخر 2019.[33] كما توفي في السجن الداعية فهد القاضي، ويذكر أنه قد عمل مع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ويشير البعض إلى أنه كان محسوباً على تيار "الصحوة".[34] ومع تأجيل محاكمة الشيخ سلمان العودة، الذي تطالب النيابة العامة بالحكم عليه بالإعدام، أشارت بعض منظمات حقوق الإنسان مثل منظمة العفو الدولية إلى أن الإعدام ليس مقبولاً في ظل رؤية 2030، وأبدت قلقها بعد تأجيل المحاكمة ودعت للإفراج عنه.[35] ونفّذت السعودية حكم الإعدام بحق 37 شخص في ضوء اتهامات متعلقة بالإرهاب والتظاهر، بعضهم ممن صدرت الأحكام بحقهم وهم دون الـ18 سنة. وقد اتهمت بعض المنظمات الدولية المملكة بانتزاع الاعترافات منهم تحت وطأة التعذيب ومحاكمتهم في غياب القضاء العادل وشروط المحاكمات العادلة،[36] بينما نفت الدولة ذلك خلال اللقاء الـ40 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وردت بأنها تعمل على تعزيز وحماية حقوق الإنسان في المملكة، وأن في عملها على تمكين النساء ومحاربتها للإرهاب وضمانها للمحاكمات نزيهة وتحسينها لأوضاع السجناء دلائل على ذلك.[37]
وفي أبريل 2019، اعتقلت السلطات السعودية مجموعة من الكتاب والناشطين، وصل عددهم إلى 15 شخصاً حسب مؤسسة القسط المعارضة،[38] وكانت الأسماء تتضمن الكتاب بدر الإبراهيم وثمر المرزوقي وعبدالله الدحيلان وصلاح الحيدر، بالإضافة إلى الاقتصادي علي الصفار الذي سبق وأن شارك في أعداد سابقة من هذا الإصدار.[39] ولم يتم الإعلان رسمياً عن أي تهم متعلقة بالاعتقالات حتى كتابة هذه السطور. كما اعتقلت مجموعة أخرى من المدونين والكتاب وصل عددهم إلى ثمانية أشخاص على الأقل في نوفمبر 2019، بما فيهم الكاتبين فؤاد الفرحان وبدر الراشد، وقد تم إطلاق سراح جميعهم بعد عدة أيام، ولم يصدر تصريح رسمي حول أسباب الاعتقال حتى كتابة هذه السطور.[40]
وفي أبريل 2020، توفي عبدالله الحامد في السجن، والذي يعد أحد أبرز النشطاء السياسيين والحقوقيين المطالبين بالملكية الدستورية في السعودية، وأحد مؤسسي جمعية الحقوق المدنية والسياسية في السعودية. وقد اعتُقل الحامد في عام 2013 ووجهت إليه تهم متعددة، وحكم عليه بـ11 و10 أعوام على التوالي. ومن بين التهم الموجهة إليه: "زعزعة الأمن ونشر الفوضى، وانتهاك سلامة العامة، وتفتيت الوحدة الوطنية، وتدمير قدرات الأمة ومكاسبها، وزرع بذور الشقاق والمعارضة، ونشر معلومات حول استجوابه على شبكة الانترنت بعد تعهده بعدم نشر مواد لأغراض التحريض، والتأثير على الرأي العام".[41] وقد صرحت بعض الحسابات المحسوبة على المعارضة بأنه توفي داخل السجن بسبب المشاكل الصحية وعدم تلقّيه العلاج اللازم.[42]
أما من ناحية حقوق المرأة، فقد شهد عام 2019 تطوّرات ملحوظة. ففي هذا السياق، أصدرت الدولة قراراً بالسماح للمرأة بالسفر واستخراج جواز السفر من غير الحاجة لموافقة ولي أمر مسبقة للفتيات البالغات من العمر 21 سنة فما فوق،[43] وقد قامت ألف امرأة بالسفر دون "وصي" إثر صدور القرار.[44] بالإضافة لذلك، تعدّلت بعض اللوائح المدنية، كإقامة محل القاصر ليشمل الأم بدلاً من "الوالد" فقط، وأصبحت كلمة رب الأسرة تشمل المرأة أيضاً. كما أن المرأة الآن بوسعها التبليغ عن المواليد، وحالات الطلاق والزواج والرجعة، والتقديم لطلب الحصول على سجل الأسرة.[45]
إلّا أن البعض انتقد بقاء مجموعة من الناشطات السعوديات في السجن ومثولهن أمام المحكمة الجزائية للنظر في قضاياهن في الإصلاحات المتعلقة بملف المرأة، علماً بأن بعضهن اعتقلن بعد مطالبتهن بقيادة المرأة للسيارة، الأمر الذي تم السماح به مؤخراً في المملكة.[46] وقد أفرجت السلطات خلال عام 2019 عن عدد من المعتقلات الناشطات في مجال حقوق المرأة، بما فيهم عزيزة اليوسف، وعبير النمنكاني، وأمل الحربي، وميساء المانع، وهتون الفاسي، وقد كانت الأخيرة من المشاركات في اعداد سابقة من هذا الإصدار.[47] وأتت حادثة رهف القنون في سياق مماثل لقضايا النساء في دول الخليج الأخرى من اللاتي سعين للحصول على اللجوء في الدول الغربية لتراجع حقوق المرأة في دول مسقط رأسهن.[48] وقد قامت كندا باستقبالها كلاجئة، وزاد ذلك من توترات العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وكندا بعد قطع المملكة لعلاقاتها الدبلوماسية وطردها للسفير الكندي عقب تعليق كندا على شؤون المعتقلين النشطاء في السجون السعودية ومطالبتها بالإفراج عنهم.[49]
ومن ناحية المؤشرات، فقد أشار مؤشر منظمة مراسلين بلا حدود إلى تدنّي مستوى الحرية الإعلامية في 2019 مقارنة بعام 2018. فقد تراجعت السعودية إلى ترتيب 172 بالمقارنة بـ 169 في العام السابق.[50] ووفق تقرير فريدوم هاوس، تحصّلت السعودية على درجة 7 من 100 في تقرير الحقوق السياسية والحريات المدنية، الذي يعتمد معايير مثل المشاركة السياسية والحرية الإعلامية والحرية الفردية والدينية.[51]
وقد تواصلت خلال 2019 ظاهرة بروز تنظيمات للمعارضة السعودية في الخارج، وبروز منصات لها مثل "ديوان لندن" المؤسس في لندن، كما عقد في هذه السنة "مؤتمر المهجر" للمرة الثالثة، والذي يهدف إلى خلق تنسيق فيما بين المعارضة في الخارج.[52] وفي مبادرة أخرى، أعلن الأمير "المنشق" خالد بن فرحان آل سعود عن تشكيل "حركة الحرية لأبناء الجزيرة العربية"، وهي حركة – حسب تعبيره – تهدف لمساعدة اللجوء في الخارج، وتعزّز المشاركة السياسية، وتسعى لوقف الحروب السعودية على البلاد الأخرى، وتحسين العلاقات مع دول الجوار.[53] وقد ظهرت بوادر لوصول الأنشطة الأمنية المتعلقة بالمعارضة عبر الحدود، اذ اتهمت وزارة العدل الأمريكية اثنين من موظفي تويتر بالتجسّس على حسابات لناشطين سعوديين معارضين في الخارج وتسريب معلوماتهم الشخصية للرياض.[54]
الباب الثالث: المحور الأمني والعلاقات الخارجية
تفجر الحدث الأمني الأبرز في 2019 في شهر سبتمبر، حيث تعرضت منشأتين نفطيتين لأرامكو في السعودية لتفجير بواسطة طائرات مسيرة، مما أدى إلى تعطيل إنتاج حوالي 5.7 ملايين برميل من النفط، أي حوالي نصف إجمالي إنتاج السعودية، في أهم منشأة نفطية لا في السعودية فحسب، بل في العالم أجمع. وقد أدى ذلك إلى ردود فعل عالمية واسعة، خصوصاً حول إمكانية ضرب منشأة بهذه الحيوية والأهمية للاقتصاد السعودي والعالمي، والتي يتم تسخير مليارات الدولارات والآلاف من القوى الأمنية والعسكرية لحمايتها. وقد رجح الكثير من المحللين احتمال أن تكون إيران هي من يقف خلف الهجوم، كون الطائرة المستعملة مختلفة وأكبر قدرة مما يستخدمه الحوثيون في العادة.[55] ثم صرّح مسؤول أمريكي أن الطائرات انطلقت من جنوب غرب إيران، ونفت إيران ذلك بدورها، غير أن الولايات المتحدة الأمريكية متمثلة في ترامب أولاً والسعودية واصلوا اتهامها بذلك.[56]
وقد بينت هذه الحادثة مدى اعتمادية السعودية خاصة، ودول الخليج كافة، من الناحية الأمنية على الولايات المتحدة. فقد صرح الرئيسي الأمريكي والبنتاجون أنهم سيقفون مع السعودية في ظل تصاعد التوترات الأمنية، وعن عزمه على إرسال جنود للأراضي السعودية، كما صرح الرئيس الأمريكي أن دولته على استعداد لرد الهجمات في حال تحققت المملكة العربية السعودية من المسؤول عنها.[57] وفي المقابل، فإنه لم يحصل أي رد على أرض الواقع حتى كتابة هذه السطور على الرغم من جسامة الهجمة وتبعاتها.[58] وقد استطاعت السعودية إعادة القدرة الإنتاجية إلى مستوياتها السابقة في غضون بضعة أسابيع من الإصلاحات.[59]
وتواصل الحديث بشأن التعاون الأمريكي-السعودي حول برنامج الطاقة النووية في السعودية، رغم معارضة مجلس الكونغرس مرة أخرى نظراً لتحفظاته على قضايا حقوق الإنسان ومقتل الصحافي خاشقجي حسب تعبير بعض أعضائه.[60] وقد برزت توترات غير مسبوقة في العلاقة مع بعض المؤسسات في الولايات المتحدة، حيث شهد مجلس الكونغرس الأمريكي د خلافات مع الرئيس الأمريكي ترامب حول العلاقات الأمريكية السعودية منذ أن تم انتخابه، وبالأخص بعد مقتل الصحافي جمال خاشقجي، إذ أن الكونغرس سبق وتبنى قراراً بوقف الدعم العسكري للسعودية في حرب اليمن، ولكن ترامب استخدم حق الفيتو فعطّله. وقد تزايدت حدة احتجاج بعض النواب في مجلس الشيوخ الأمريكي في ظل هبوط أسعار النفط خلال جائحة كورونا، حيث اتهموا قيادة النفط السعودية بأنها مسؤولة عن هبوط الأسعار عبر إغراق السوق بالنفط، مما يؤثر على منتجي النفط الصخري في الولايات المتحدة، وطالبوا بإيقاف التعاون الأمني والعسكري وإعادة النظر في علاقة الولايات المتحدة مع السعودية. ومما يثير الانتباه من هذه الناحية هو أن هؤلاء النواب كانوا سابقاً من الداعمين السياسيين لمواقف السعودية في واشنطن.[61]
وقد شهد عام 2019 تطوّرات رئيسية فيما يتعلّق بحرب اليمن. ففي منتصف العام، قامت القوات الحوثية في اليمن بقصف مطار أبها الإقليمي في السعودية، وأصيب إثر ذلك 26 مدنياً ونقل 8 منهم للمستشفى بإصابات "متوسطة".[62] وعقب ذلك أرسلت الولايات المتحدة 500 جندياً من الجيش الأمريكي للمملكة، في إجراء هو الأول من نوعه منذ 2003.[63] أعقبت ذلك محادثات بين مسؤولين سعوديين مع الحوثيين للتوصل لحل للنزاع وإنهاء الحرب، وتوسطت السعودية بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي في رسم اتفاق لتقاسم السلطة، وذلك بعد ان تأججت الخلافات بين الفريق الثاني الذي يدفع بانفصال اليمن الجنوبي والذي يحصل على الدعم من قبل الإمارات العربية المتحدة، والفريق الأول الذي يدفع بالحفاظ على الوحدة ويحصل على الدعم من السعودية.[64] كما علقت مصادر أن الهجمات الجوية السعودية على المناطق الحوثية تراجعت بعد عرض الحوثيين التوقف عن شن الهجمات على السعودية فيما أسموه "المصالحة الوطنية الشاملة"، هذا ما أعلن الأمير محمد بن سلمان عن تفاؤله حياله.[65] كما أعلنت الإمارات انسحابها الجزئي من اليمن.[66] وبالرغم من ذلك، ما زالت بوادر نهاية الحرب غائبة عن الأفق، رغم أنها تكلف السعودية مليارات الدولارات.[67] وتبقى تقديرات المصروفات العسكرية السعودية في حرب اليمن متباينة، فصحيفة الرياض تقدّر كلفة الغارات الجوية بما يقارب 3 مليارات دولار في السنة، بينما تشير دراسة لجامعة هارفارد الأمريكية إلى كون المصروفات العسكرية تقدّر بـ73 مليار دولار سنوياً، وأخيراً يرى موقع دويتشه فيله (DW) الألماني أنها تقدّر بـ22 مليار دولار سنوياً. وبالإضافة للمصروفات العسكرية، تتحمّل السعودية مصاريف أخرى مثل الدفاع وتعويض الأضرار الناجمة عن الهجمات، كما حدث مع منشآت أرامكو، والمساعدات والإعانات الخارجية لمواطني اليمن، وتثير هذه الانفاقات العسكرية التساؤلات حول التنمية المستدامة، خصوصا في ظل العجز المالي في الميزانية.[68]
أما من ناحية أزمة الخليج، فبعد أن أعلنت كل من السعودية والإمارات والبحرين وللمرة الأولى منذ اندلاع الأزمة عن مشاركتها في كأس الخليج العربي لكرة القدم المقام في قطر، ارتجى البعض من ذلك بوادراً لانفراج الأزمة، إلّا أن تغيّراً جذرياً في المعادلة لم يحصل. يذكر أن هناك مؤشرات أخرى أدت بالبعض إلى التكهن بأن المصالحة تلوح في الأفق، كتقارير إعلامية أمريكية تفيد بأن الجهود نحو إنهاء الأزمة "بلغت مراحل متقدمة".[69] وبعد انتهاء البطولة الخليجية بأيام، انعقدت القمة الخليجية في الرياض، ووجّه العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز دعوة إلى أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني لحضورها.[70] لكن الأمير القطري لم يقم بالحضور شخصياً واكتفى بإرسال رئيس الوزراء القطري نيابة عنه.[71]
أما على صعيد العلاقات العربية، فقد برزت مستجدات هامة في علاقة السعودية مع الدول المجاورة. فقد أعلنت السعودية تأييدها للمجلس العسكري الانتقالي في السودان الذي استلم الحكم بعد عزل الرئيس السابق عمر البشير،[72] كما أودعت في البنك المركزي السوداني مبلغ بقيمة 250 مليون دولار لتخفيف الضغط من على الجنيه السوداني ولدعم السودان في مواجهتها للأزمات الاقتصادية والسياسية.[73]
أما في سوريا، وفي ظل الخلافات السياسية المستمرة بين حكومة السعودية ونظام بشار الأسد، فكان التطور اللافت هو ترحيب المملكة بـ"تشكيل لجنة دستورية" وصياغة دستور جديد، حين صرّح مندوب الأمم المتحدة للسعودية "عبدالله المعلمي" أن هذا الإعلان "بارقة أمل بشأن الوضع في سوريا".[74] ويأتي هذا التصريح بعد أن تدهورت العلاقات السورية السعودية بعد 2011 حيث كانت السعودية داعمة لقوات المعارضة في سوريا. وقد أفصح عادل الجبير مع بداية 2019 أن الوقت لا يزال "مبكراً" لاستئناف عضوية سوريا في الجامعة العربية بعد أن تم تعطيلها قبل 7 سنين، وأن السعودية لن تدعم هذا القرار مالم تتخذ سوريا جهوداً سياسية نحو إنهاء الحرب وإعادة الاستقرار في الداخل، حسب تعبيره.[75]
ورأى البعض أنه قد يكون هناك أثر إيجابي على العلاقات العراقية السعودية بعد أن تم الاتفاق على فتح منفذ عرعر "بشكل تجريبي" لتعزيز التبادل التجاري لأول مرة بعد حرب الخليج إذ كان يتم فتحه بشكل استثنائي للحجاج فقط.[76] وجاءت زيارة عادل عبد المهدي رئيس الوزراء العراقي للسعودية لتهدئة العلاقات مع الدول المجاورة كمبادرة للتوسط بين السعودية وإيران، حسب ما رأى البعض.[77] وتوصلت العراق إلى اتفاق مع هيئة الاستثمار بالسعودية في الملفات الاقتصادية والتبادل التجاري بتوقيع 13 اتفاقية اقتصادية وتجارية، وجاء ذلك بالتوازي مع قوانين شرعتها العراق لتسهل الاستثمار من السعودية.[78] وفي زيارة وفد سعودي للعراق، قدمت السعودية منحة بقيمة مليار دولار للعراق، في الوقت الذي أعلنت فيه العراق عن فرص للمستثمرين السعوديين، وأعلنت السعودية تخطيطها لفتح قنصليات مجدداً في العراق.[79]
أما على صعيد التطبيع، فتمثل أهم الأحداث في عام 2019 في انعقاد مؤتمر الشرق الأوسط في وارسو "للترويج للسلام والأمن في المنطقة". ويعتبر هذا الاجتماع الأول من نوعه الذي يشارك فيه ممثلين من الكيان الصهيوني والدول العربية لمناقشة الأمن الإقليمي منذ تسعينات القرن الماضي. وقد حظي المؤتمر بحضور عدد من الدول العربية ودول مجلس التعاون، منها المملكة العربية السعودية، مع غياب التمثيل الفلسطيني فيه لمقاطعة السلطة الفلسطينية الإدارة الأمريكية.[80] وقد مثّل عادل الجبير السعودية، حيث أعاد طرح موقف السعودية من القضية الفلسطينية "المبني على مبادرة السلام العربية".[81] كما اتصل الملك سلمان بن عبدالعزيز بالرئيس الفسلطيني محمود عباس مؤكداً على مؤازرة السعودية للفلسطينيين ودعم مطالبهم في ضوء خطة الرئيس الأمريكي للسلام في الشرق الأوسط، أو ما عرف بصفقة القرن. وفي الوقت ذاته، أصدرت الخارجية السعودية بياناً أثار الجدل حول موقف السعودية من الصفقة. وقد أشار البيان "لتقدير المملكة لجهود ترامب في تطوير خطة سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين".[82] وحضرت السعودية ورشة "من السلام إلى الإزدهار" التي أقيمت في المنامة لمناقشة الشق الاقتصادي مما اصبح يعرف بصفقة القرن، بينما رفضت السلطة الفلسطينية الحضور ورفضت التفاوض نيابةً عنها. ورغم أن وزير الاقتصاد والتخطيط محمد التويجري أكد أن مشاركته وتمثيله للسعودية يأتي ضمن "مواقف السعودية الثابتة والداعمة للشعب الفلسطيني ولما يحقق له الاستقرار والعيش الكريم"، إلا أن موقف الرئيس الفلسطيني محمود عباس كان رافضاً للبحث في الوضع الاقتصادي قبل الوضع السياسي. وأكد بيان منظمة التحرير الفلسطينية "أن من يريد الدفاع عن مصالح الشعب الفلسطيني عليه أن يدعم موقف الإجماع الفلسطيني".[83]
خاتمة
كان عام 2019 مضطرباً أمنياً، خصوصاً في ظل الضربات التي استهدفت منشآت النفط في المنطقة الشرقية وأوقفت جزءاً معتبراً من إنتاجها. وقد بين ذلك مدى اعتمادية دول الخليج على الولايات المتحدة لتوفير الحماية العسكرية. في المقابل فقد تواصلت بوادر اضطراب العلاقة مع بعض مؤسسات الحكم الأمريكية، مما يشير إلى إمكانية تفاقم التحديات الأمنية التي تواجه السعودية والمنطقة. أما على صعيد الاستدامة والخلل الاقتصادي، فقد يكون أكبر تطور هو اكتتاب أسهم من أرامكو بين مؤيد ومعارض. ويبقى هدف التنمية المستدامة رهن الإصلاح الاجتماعي والسياسي والأمني الأوسع، والذي كما هو الحال في دول الخليج الأخرى، لا يزال يعاني من تفاقم في أوجه الخلل المزمنة كما بينتها هذه الورقة.
لقراءة الجزء التالي من الاصدار
لقراءة النسخة الكاملة من الاصدار (pdf)
لتصفح محتويات الإصدار إلكترونيا
[1] Keith Johnson, “Shrunken Aramco Listing Could Crimp Saudi Crown Prince’s Bigger Plans,” Foreign Policy, 18 November 2019,< https://foreignpolicy.com/2019/11/18/saudi-aramco-listing-mohammed-bin-salman-ipo-oil/ >.
[2] Andrew England, Simeon Kerr, Anjli Raval, “What does the Aramco IPO tells us about Saudi reforms?” Financial Times, 10 December 2019, < https://www.ft.com/content/01d95538-1816-11ea-8d73-6303645ac406 >.
[3] Giuliano Garavini account, twitter, < https://twitter.com/GaraviniG/status/1191690203318149121 >.
[4] "الناصر: الطرح الأولي لأسهم أرامكو قريبًا جدًا" الرياض، 10 سبتمبر 2019، < http://www.alriyadh.com/1775901 >.
[5] John Benny, “Saudi Aramco Confirms intention to list on Saudi Stock Market,” Alarabiya, 3 November 2019, < https://english.alarabiya.net/en/business/2019/11/03/Saudi-Aramco-confirms-intention-to-list-on-Saudi-stock-market.html >.
[6] Jeanne Wallen, “Saudi Aramco is World’s Most Profitable Company – but it’s IPO is risky. Here’s Why,” Washington Post, 27 November 2019, < https://www.washingtonpost.com/business/2019/11/27/saudi-aramco-is-worlds-most-profitable-company-its-ipo-is-risky-heres-why/ >.
[7] Mary Childs, “What’s Wrong with the Saudi Aramco IPO,” National Public Radio, 26 November 2019, < https://www.npr.org/sections/money/2019/11/26/782779128/whats-wrong-with-the-saudi-aramco-ipo >.
[8] “Saudi Cabinet Approves the Residency Permit for Skilled Expatriates, Investors,” Alarabiya, 15 May 2019, < https://english.alarabiya.net/en/features/2019/08/15/Saudi-Arabia-s-reforming-business-landscape >.
[9] "وزارة العمل: الإقامة المميزة تحمي مهن السعوديين،" العربية، 15 مايو 2019، < http://ara.tv/phej2 >.
[10] "بودكاست غين (3): كلير بوغراند وكتاب “عديمو الجنسية في الخليج”،" مدونة أعواد قش، < https://a3wadqash.com/?p=751 >.
[11] ناصر محمد الحميضي، "هيئة الترفيه واستيراتيجيتها الطموحة،" الرياض، 3 فبراير 2019، < http://www.alriyadh.com/1735389 >.
[12] “تركي آل الشيخ يعلن استراتيجية "الترفيه" السعودية،" مباشر، < https://www.mubasher.info/news/3403433/%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A-%D8%A2%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%AE-%D9%8A%D8%B9%D9%84%D9%86-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%AA%D9%8A%D8%AC%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D9%81%D9%8A%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9/ >.
[13] "لأول مرة السعودية تفعل التأشيرة السياحية لمواطني 49 دولة،" الأناضول، 27 سبتمبر 2019، < https://www.aa.com.tr/ar/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9/%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84-%D9%85%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D9%81%D8%B9%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A3%D8%B4%D9%8A%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%AD%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%B7%D9%86%D9%8A-49-%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9-/1595725 >.
[14] Tamara Abueish, “Saudi Arabian Schools to now Teach Music, Theater, Art,” Alarabiya, 7 November 2019, < https://english.alarabiya.net/en/life-style/art-and-culture/2019/11/08/Saudi-Arabian-schools-to-now-teach-music-theater-art >.
[15] "مشاريع الترفيه السعودية توقع اتفاقية شراكة مع الأولى لتطوير العقارات لتقديم خيارات ترفيهية أكثر تنوعًا،" صحيفة مال الاقتصادية، 21 فبراير 2019، < https://www.maaal.com/archives/20190221/119146 >.
[16] "إنشاء هيئات ثقافية جديدة بالسعودية بينها الموسيقى والأفلام،" العربية، 4 فبراير 2020، < https://ara.tv/w2e9q >.
[17] الترفيه في السعودية "كارثة" تشعل العالم الإفتراضي،" DW، 22 فبراير 2017، < https://www.dw.com/ar/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D9%81%D9%8A%D9%87-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D9%83%D8%A7%D8%B1%D8%AB%D8%A9-%D8%AA%D8%B4%D8%B9%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%81%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%B6%D9%8A/a-37668723 >.
[18] "شكاوى من ارتفاع أسعار فعاليات الترفيه.. والمنظمون يبررون بـ«التكاليف»," صحيفة المدينة، 24 يوليو 2018، < https://www.al-madina.com/article/582814 >.
[19] "العمل: توطين المهن في 5 قطاعات جديدة،" عكاظ، 5 يناير 2019، < https://www.okaz.com.sa/local/na/1697141 >.
[20] "قرار بتوطين 9 أنشطة اقتصادية سعودية بنسبة 70%،" الشرق الأوسط، 6 مارس 2020، < https://aawsat.com/home/article/2165476/%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%B1-%D8%A8%D8%AA%D9%88%D8%B7%D9%8A%D9%86-9-%D8%A3%D9%86%D8%B4%D8%B7%D8%A9-%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D9%86%D8%B3%D8%A8%D8%A9-70 >.
[21] "انخفاض بطالة السعوديين ل12.3%،" مكة المكرمة، 12 سبتمبر 2019، < https://makkahnewspaper.com/article/1111928/%D8%A3%D8%B9%D9%85%D8%A7%D9%84/%D8%A7%D9%86%D8%AE%D8%A7%D8%B6-%D8%A8%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D8%A5%D9%84%D9%89-123 >.
[22] عالية الشلهوب، "تمكين المرأة السعودية وصناعة القرار،" الرياض، 12 فبراير 2019، < http://www.alriyadh.com/1737234 >.
[23] فتح الرحمن يوسف، "نمو الإيرادات غير النفطية 6.9% يميز ميزانية السعودية بتجنب الأزمات المالية،" الشرق الأوسط، 10 ديسمبر 2019، < https://aawsat.com/home/article/2028761/%D9%86%D9%85%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D8%AF%D8%A7%D8%AA-%D8%BA%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%81%D8%B7%D9%8A%D9%80%D8%A9-69-%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%B2-%D9%85%D9%8A%D8%B2%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D8%AA%D8%AC%D9%86%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B2%D9%85%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9 >.
[24] إكرامي عبدالله، "مستوى قياسي للإيرادات غير النفطية في 2019.. قفزت 148% في 5 أعوام،" جريدة العرب الاقتصادية الدولية، 10 ديسمبر 2019، < https://www.aleqt.com/2019/12/10/article_1727151.html >.
[25] عبدالحافظ الصاوي، "الميزانية السعودية 2020: بين مخاوف المخطط ومتغيرات الواقع،" البيت الخليجي، 13 يناير 2020، < https://gulfhouse.org/posts/3947/ >.
[26] "ميزانية السعودية 2019.. الإيرادات 917 مليار والنفقات 1.04% تريليون ريال،" العربية، 9 ديسمبر 2019، < https://ara.tv/8em42 >.
[27] Marwa Rashad, “Saudi Expects Wider 2020 Budget Deficit of $50 Billion – Finance Minister,” Reuters, 31 October 2019, < https://www.reuters.com/article/us-saudi-economy-budget/saudi-expects-wider-2020-budget-deficit-of-50-billion-finance-minister-idUSKBN1XA2EO >.
[28] Jim Krane, “Saudi Arabia is Launching an Oil Price War. That’s Risky,” Washington Post, 23 March 2019, < https://www.washingtonpost.com/politics/2020/03/23/saudi-arabia-is-launching-an-oil-price-war-thats-risky/ >.
[29] "تعيين الأمير فيصل بن فرحان آل سعود وزيرًا للخارجية السعودية بعد إعفاء إبراهيم العساف،" BBC العربية، 23 أكتوبر 2019، < https://www.bbc.com/arabic/middleeast-50161746 >.
[30] "الأمير فيصل بن فرحان "سياسي الظروف الصعبة"،" BBC العربية، 24 أكتوبر 2019، < https://www.bbc.com/arabic/middleeast-50166479 >.
[31] "تغييرات لتحسين الأداء ومكافحة الفساد،" الرياض، 5 سبتمبر 2019، < http://www.alriyadh.com/1774998 >.
[32] "رغم خطر الاعتقال.. غضب مستمر ضد هيئة الترفيه السعودية،" الخليج أونلاين، 9 سبتمبر 2019، < http://khaleej.online/LM528R >.
[33] "ناشطون: اعتقال داعية انتقد هيئة الترفيه السعودية،" الحرة، 11 سبتمبر 2019، < https://www.alhurra.com/a/%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D9%82%D8%A7%D9%84-%D8%AF%D8%A7%D8%B9%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%82%D8%AF-%D9%87%D9%8A%D8%A6%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D9%81%D9%8A%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9/511903.html >.
[34] "من هو الشيخ فهد القاضي الذي توفى في سجون السعودية؟" BBC العربية، 15 نوفمبر 2019، < https://www.bbc.com/arabic/middleeast-50434405 >.
[35] "أمنستي في رسالة إلى الملك سلمان: أطلقوا سراح العودة الآن،" الخليج أونلاين، 29 يوليو 2019، < http://khaleej.online/GeEA21 >.
[36] “Saudi Arabia Events of 2019,” Human Rights Watch, < https://www.hrw.org/world-report/2020/country-chapters/saudi-arabia >.
[37] ستيفان نيبيهاي، "الجبير يتعهد بالتعاون مع مجلس حقوق الإنسان دون الإشارة إلى خاشقجي،" رويترز، 27 فبراير 2019، < https://ara.reuters.com/article/topNews/idARAKCN1QG1J7 >.
[38] "مرور سنة على موجة اعتقال أبريل 2019 للكتّاب والمدوّنين واحتجازهم دون تهمة أو محاكمة،" القسط لدعم حقوق الإنسان، 17 إبريل 2020، < https://alqst.org/ar/post/one-year-since-mass-april-arrests>.
[39] Saudi Arabia detains 3 more bloggers,” CPJ, 18 April 2019, < https://cpj.org/2019/04/saudi-arabia-detains-3-more-bloggers/ >.
[40] "اعتقالات نوفمبر".. اتهامات للسعودية باعتقال ناشطين وناشطات،" الحرة، 25 نوفمبر 2019، < https://www.alhurra.com/saudi-arabia/2019/11/25/%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D9%86%D9%88%D9%81%D9%85%D8%A8%D8%B1-%D8%A7%D8%AA%D9%87%D8%A7%D9%85%D8%A7%D8%AA-%D9%84%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D9%82%D8%A7%D9%84-%D9%86%D8%A7%D8%B4%D8%B7%D9%8A%D9%86-%D9%88%D9%86%D8%A7%D8%B4%D8%B7%D8%A7%D8%AA >.
[41] "تأريخ الحالة: عبدالله الحامد،" Frontline Defenders، < https://www.frontlinedefenders.org/ar/case/case-history-abdulla-al-hamid >.
[42] "عبد الله الحامد: أنباء عن وفاة الناشط الحقوقي البارز داخل سجنه في السعودية،"BBC عربية، < https://www.bbc.com/arabic/middleeast-52417476 >.
[43] "السعودية تسمح للمرأة بالسفر بدون الحصول على موافقة ولي أمرها،" فرانس 24، 2 أغسطس 2018، < https://www.france24.com/ar/20190802-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D8%A7%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%A3%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%81%D8%B1-%D8%A8%D8%AF%D9%88%D9%86-%D8%A7%D8%B4%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%B7-%D9%85%D9%88%D8%A7%D9%81%D9%82%D8%A9-%D9%88%D9%84%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D8%B1 >.
[44] "السعودية: رفع القيود عن سفر السعوديات والإبقاء على قواعد الوصاية التمييزية أخرى،" هيومن رايتس ووتش، 22 أغسطس 2019، < https://www.hrw.org/ar/news/2019/08/22/333171 >.
[45] "السعودية تعديلات على وثائق السفر والأحوال المدنية،" العربية، 2 أغسطس 2019، < https://www.alarabiya.net/ar/saudi-today/2019/08/02/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%86-%D8%B1%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%A7-%D8%B9%D9%86-%D8%AA%D8%B9%D8%AF%D9%8A%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85-%D9%88%D8%AB%D8%A7%D8%A6%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%81%D8%B1 >.
[46] "السعودية: ناشطات مدافعات عن حقوق المرأة يمثلن أمام القضاء،" فرانس 24، 13 مارس 2019، < https://www.france24.com/ar/20190313-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%AD%D9%82%D9%88%D9%82-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%A3%D8%A9-%D9%85%D8%AD%D8%A7%D9%83%D9%85%D8%A7%D8%AA-%D9%82%D8%B6%D8%A7%D8%A1 >.
[47] "معتقلي الرأي: السعودية تفرج مؤقتًا عن 4 ناشطات،" الخليج أونلاين، 2 مايو 2019، < http://khaleej.online/LmMenV >.
[48] "السعودية رهف القنون: المفوضية العليا لشؤون اللاجئين تمنحها وضع "لاجيء"،" BBC العربية، 9 يناير 2019، < https://www.bbc.com/arabic/middleeast-46807093 >.
Shirin Jaafari, “How rising numbers of Gulf women are escaping abuse to seek asylum”, The World, 11 March 2019, <https://www.pri.org/stories/2019-03-11/how-rising-numbers-gulf-women-are-escaping-abuse-seek-asylum >.
[49] "رهف القنون: الشابة السعودية الهاربة تصل إلى كندا بعد منحها اللجوء،" BBC العربية، 12 يناير 2019، < https://www.bbc.com/arabic/middleeast-46851596 >.
[50] World Press Freedom Index (Reporters without Borders,2019), < https://rsf.org/en/ranking/2019 >.
[51] “Freedom in the World 2020: Saudi Arabia,” Freedom House, 17 March 2020.
[52] "لندن تحتضن "مؤتمر سعوديي المهجر الثالث"،" مركز جزيرة العرب للدراسات والبحوث، 9 ديسمبر 2019، < https://jazertalarab.com/2019/12/09/%D9%84%D9%86%D8%AF%D9%86-%D8%AA%D8%AD%D8%AA%D8%B6%D9%86-%D9%85%D8%A4%D8%AA%D9%85%D8%B1-%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%87%D8%AC%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%84%D8%AB/ >.
[53] "تكتل سياسي سعودي معارض ضد بن سلمان ينطلق في مارس،" الخليج أونلاين، 5 فبراير 2019، < http://khaleej.online/gBYrPe >.
[54] Kate Conger, Mike Isaac, Katie Benner, Nicole Perlroth, “Former Twitter Employees Charged With Spying for Saudi Arabia,” New York Time, 8 November 2019, < https://www.nytimes.com/2019/11/06/technology/twitter-saudi-arabia-spies.html >.
[55] "هجمات أرامكو تتجاوز قدرات الحوثيين.. أسباب تحول دون انطلاقها من اليمن،" الحرة، 17 سبتمبر 2019، < https://www.alhurra.com/a/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%88%D8%AB%D9%8A%D9%88%D9%86-%D8%AD%D9%88%D8%AB%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%A3%D8%B1%D8%A7%D9%85%D9%83%D9%88-%D8%B5%D9%88%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE-%D8%AF%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%B2-%D8%B7%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%B1%D8%A9-%D9%85%D9%86%D8%B4%D8%A2%D8%AA-%D8%A3%D8%B1%D8%A7%D9%85%D9%83%D9%88/512580.html >.
[56] ستيف هولاند وباريسا حافظي، "مسؤول: أمريكا تعتقد أن هجمات السعودية انطلقت من جنوب غرب إيران،" رويترز، 17 سبتمبر 2019، < https://ara.reuters.com/article/idARAKBN1W21JW >.
[57] "رويترز: أمريكا سترسل آلاف الجنود الإضافيين إلى السعودية،" الغد، 11 أكتوبر 2019، < https://www.alghad.tv/%D8%B1%D9%88%D9%8A%D8%AA%D8%B1%D8%B2-%D8%A3%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83%D8%A7-%D8%B3%D8%AA%D8%B1%D8%B3%D9%84-%D8%A2%D9%84%D8%A7%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86%D9%88%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B6%D8%A7/ >.
[58] Kate Lyons, “Saudi Arabia Oil Attacks: Trump Hints at Action as US Points Finger at Iran,” The Guardian, 16 September 2019, < https://www.theguardian.com/world/2019/sep/16/trump-says-us-locked-and-loaded-after-saudi-arabia-oil-attack-as-crude-prices-soar-iran-aramco >.
[59] “Saudi Recovery From Oil Attack Isn’t All It Seems,” Bloomberg, 27 September 2019, < https://www.bloomberg.com/news/articles/2019-09-27/saudi-recovery-from-oil-attack-isn-t-all-it-seems-oil-strategy >.
[60] "أحدث مستجدات التعاون النووي بين السعودية وأمريكا،" المواطن، 24 يونيو 2019، < https://www.almowaten.net/2019/06/%D8%A3%D8%AD%D8%AF%D8%AB-%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%AC%D8%AF%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%88%D9%88%D9%8A-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88/ >.
[61] “GOP senator calls on Saudis to end their oil price war, says ‘Americans died’ protecting the kingdom,” CNBC, 1 April 2019, < https://www.cnbc.com/2020/04/01/gop-sen-dan-sullivan-calls-on-saudis-to-end-its-oil-price-war.html >.
[62] "اليمن: قصف مطار سعودي جريمة حرب ظاهرة،" هيومن رايتس ووتش، 14 يونيو 2019، < https://www.hrw.org/ar/news/2019/06/14/331205 >.
[63] "بعد أكثر من 16 عامًا أمريكا تعود بقواتها مجددًا إلى السعودية،" الجزيرة مباشر، 20 يوليو 2019، < http://mubasher.aljazeera.net/news/%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%A3%D9%83%D8%AB%D8%B1-%D9%85%D9%86-16-%D8%B9%D8%A7%D9%85%D8%A7%D9%8B-%D8%A3%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83%D8%A7-%D8%AA%D8%B9%D9%88%D8%AF-%D8%A8%D9%82%D9%88%D8%A7%D8%AA%D9%87%D8%A7-%D9%85%D8%AC%D8%AF%D8%AF%D8%A7%D9%8B-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9 >.
[64] "محادثات بين السعودية والحوثيين لإنهاء الحرب في اليمن،" فرانس24، 6 نوفمبر 2019، < https://www.france24.com/ar/20191106-%D9%85%D8%AD%D8%A7%D8%AF%D8%AB%D8%A7%D8%AA-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%88%D8%AB%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D9%84%D8%A5%D9%86%D9%87%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A8-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%86 >.
[65] عزيز اليعقوبي و ستيفن كالين و ليزا بارينجتون، "مصادر: السعودية تدرس وقفا لإطلاق النار في اليمن،" رويتررز، 4 أكتوبر 2019، < https://ara.reuters.com/article/topNews/idARAKBN1WJ281 >.
[66] "الإمارات تحتفل بمئات الجنود العائدين من اليمن.. والخارجية: جهودنا ستقتصر على مكافحة الإرهاب،" سي أن أن عربية، 9 فبراير 2019، < https://arabic.cnn.com/middle-east/article/2020/02/09/uae-celebrates-troops-returning-yemen >.
[67] فرانك غاردنر، "حرب اليمن: ماذا حققت السعودية والإمارات بعد أربع سنوات،" BBC العربية، 5 أغسطس 2019، < https://www.bbc.com/arabic/middleeast-49226537 >.
[68] صباح نعوش، "النفقات العسكرية السعودية: أسباب ارتفاعها (2 من 4)،" البيت الخليجي، 18 نوفمبر 2019، < https://gulfhouse.org/posts/3861/ >.
[69] "هل بات انتهاء الأزمة الخليجية وشيكًا؟" BBC العربية، 26 نوفمبر 2019، < https://www.bbc.com/arabic/interactivity-50561763 >.
[70] "قمة مجلس التعاون.. هل تشكل بداية لنهاية الأزمة الخليجية؟" الحرة، 4 ديسمبر 2019، < https://www.alhurra.com/a/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B2%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%84%D9%8A%D8%AC%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A4%D8%B4%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%8A%D8%AC%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%B2%D8%AF%D8%A7%D8%AF-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D9%82%D8%B7%D8%B1-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-/523910.html >.
[71] "القمة الخليجية: هل تؤذن ابتسامات العاهل السعودي ورئيس الوزراء القطري بانفراجة؟" BBC العربية، 10 ديسمبر 2019، < https://www.bbc.com/arabic/trending-50731451 >.
[72] "السعودية تبين موقفها حيال السودان.. والملك سلمان يصدر توجيهات،" CNN بالعربية، 13 ابريل 2019، < https://arabic.cnn.com/middle-east/article/2019/04/14/news-saudi-arabia-declares-support-sudan-and-orders-humanitarian-aid >.
[73] "السعودية تودع 250 مليون دولار في بنك السودان المركزي،" BBC العربية، 19 مايو 2019، < https://www.bbc.com/arabic/business-48326733 >.
[74] "السعودية ترحب بالتوصل إلى اتفاق لتشكيل اللجنة الدستورية في سوريا،" CNN العربية، 30 سبتمبر 2019، < https://arabic.cnn.com/middle-east/article/2019/09/30/saudi-arabia-welcomes-constitutional-committee-agreement >.
[75] Marwa Rashed, “Saudi Arabia says it is too early to restore ties with Syria,” Reuters, 4 March 2019, < https://www.reuters.com/article/us-mideast-crisis-syria-saudi/saudi-arabia-says-it-is-too-early-to-restore-ties-with-syria-idUSKCN1QL1NP >.
[76]"اتفاق بين العراق والسعودية على إعادة فتح منفذ عرعر تجريبيًا،" الحرة، 12 سبتمبر 2019، < https://www.alhurra.com/a/%D8%A7%D8%AA%D9%81%D8%A7%D9%82-%D8%A8%D9%8A%D9%86- %D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A5%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D9%81%D8%AA%D8%AD-%D9%85%D9%86%D9%81%D8%B0-%D8%B9%D8%B1%D8%B9%D8%B1-%D8%AA%D8%AC%D8%B1%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%A7/511988.html >.
[77] عادل النواب، "رئيس الوزراء العراقي إلى السعودية: مبادرة تهدئة بين الرياض وطهران،" العربي الجديد، 25 سبتمبر 2019، < https://www.alaraby.co.uk/politics/2019/9/25/%D8%B9%D8%A8%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%87%D8%AF%D9%8A-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D8%A8%D8%A7%D8%AF%D8%B1%D8%A9-%D8%AA%D9%87%D8%AF%D8%A6%D8%A9-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6-%D9%88%D8%B7%D9%87%D8%B1%D8%A7%D9%86 >.
[78] "اتفاق سعودي عراقي لحسم خطط الاستثمار المشتركة،" العرب، 14 أغسطس 2019، < https://alarab.co.uk/%D8%A7%D8%AA%D9%81%D8%A7%D9%82-%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A-%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82%D9%8A-%D9%84%D8%AD%D8%B3%D9%85-%D8%AE%D8%B7%D8%B7-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%AB%D9%85%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%AA%D8%B1%D9%83%D8%A9 >.
[79] "القصبي: 186 فرصة للمستثمرين السعوديين في العراق،" العربية، 4 ابريل 2019، < https://www.alarabiya.net/ar/saudi-today/2019/04/04/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%B1-%D8%A8%D8%A7%D9%81%D8%AA%D8%AA%D8%A7%D8%AD-3-%D9%82%D9%86%D8%B5%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82 >.
[80] جوناثان ماركوس، "مؤتمر وارسو: أول محفل دولي يضم عربًا وإسرائيليين منذ تسعينيات القرن الماضي،" BBC العربية، 14 فبراير 2019، < https://www.bbc.com/arabic/middleeast-47224800 >.
[81] "ماذا قال الجبير عن مؤتمر وارسو وكيف تعامل مع أسئلة عن احتمال لقاء نتنياهو،" CNN العربية، 15 فبراير 2019، < https://arabic.cnn.com/middle-east/article/2019/02/15/aljubair-warsaw-tweet-iran-israel-pm >.
[82] "السعودية عن صفقة القرن: نقيّم جهود ترامب وندعو لمفاوضات مباشرة برعاية أمريكية،" CNN العربية، 29 يناير 2019، < https://arabic.cnn.com/middle-east/article/2020/01/29/saudi-arabia-comments-trumps-peace-plan-and-calls-direct-negotiations >.
[83] "ورشة المنامة: الجاضرون والغائبون،" الحرة، 22 يونيو 2019، < https://www.alhurra.com/uae/2019/06/22/%D9%88%D8%B1%D8%B4%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%A7%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A7%D8%B6%D8%B1%D9%88%D9%86-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%A7%D8%A6%D8%A8%D9%88%D9%86 >.