Reports 2017
- 1. مقدّمة: الخليج والإصلاح الاقتصادي في زمن الأزمة النفطية
- 2. المستجدات السياسية في دول مجلس التعاون
- 2.1 مقدّمة: المستجدات السياسية في زمن الأزمة النفطية
- 2.2 المستجدّات السياسية في مملكة البحرين - خليل بوهزاع
- 2.3 المستجدّات السياسية في المملكة العربية السعودية - خبيب زهير
- 2.4 المستجدّات السياسية في الإمارات العربية المتحدة
- 2.5 المستجدّات السياسية في سلطنة عمان - بسمة مبارك
- 2.6 المستجدّات السياسية في دولة قطر - ماجد الدوحان
- 2.7 المستجدّات السياسية في دولة الكويت - لؤي اللاركيا
- 3. ملفات: الإصلاح الاقتصادي في زمن الأزمة النفطية
- 3.1 مقدمة: الإصلاح الاقتصادي في زمن الأزمة النفطية
- 3.2 إيرادات النفط في دول مجلس التعاون وأوجه إنفاقها - عمر الشهابي
- 3.3 النفط ومستقبل دول مجلس التعاون - جاسم السعدون
- 3.4 دور الشركات الاستشارية في عمليات التحول الاقتصادي - سلطان العامر
- 3.5 رؤية عمان 2020 بين الواقع والمأمول - سعيد الصقري وآن الكندي
- 3.6 القوى العاملة الوافدة في اقتصادات ورؤى دول مجلس التعاون - دلال موسى
- 3.7 تأثير العمالة الوافدة على الاقتصاد السعودي - عصام الزامل
- 4. الخاتمة: نحو اقتصادات إنتاجية وعقد اجتماعي جديد
- الثابت والمتحول 2017: الخليج والإصلاح الاقتصادي في زمن الأزمة النفطية
الثابت والمتحول 2017: الخليج والإصلاح الاقتصادي في زمن الأزمة النفطية
2.1 مقدّمة: المستجدات السياسية في زمن الأزمة النفطية
-
الزيارات: 1075
مقدمة: المستجدات السياسية في زمن الأزمة النفطية
يسير هذا القسم على نمط أمثاله في الإصدارات السابقة من الخليج بين الثابت والمتحول. فهو يرصد أهم التطورات المتصلة بالخلل السياسي في دول مجلس التعاون، الذي يشكل الاستفراد بالسلطة والثروة وجهه الأبرز. إن العنوان الرئيسي الذي يمكن وضعه لإيجاز الأوضاع السياسية في دول مجلس التعاون يتركز في هذا الاصدار حول الرؤى الاقتصادية والحريات العامة. بمعنى آخر، هل ستؤدي الرؤى الاقتصادية التي أصبحت "موضة" دول المجلس في السنوات القليلة الماضية إلى تغيير في العلاقة السياسية بين الحكم والشعب؟ هل يمكن الانتقال من نمط اقتصادي شريانه الأساسي موارد النفط إلى نمط اقتصاد انتاجي تتنوع فيه مصادر الدخل ويكون للقطاع الخاص دور محوري فيه دون أن يترتب على ذلك إعادة صياغة مفهوم الدولة وطريقة إدارتها لتتواكب وهذا التحديث؟ هل بالإمكان أن يكون القطاع الخاص هو المحرك الأساسي لعملية التنمية في مجتمعات تغيب فيها الشفافية من حيث حجم المداخيل الحقيقة للنفط وغيره؟ ما هي تبعات إجراءات التقشف التي تتبعها دول الخليج على العلاقات السياسية في المجتمع؟ وأخيراً وليس آخراً، هل سيُقدّر للرؤى الاقتصادية النجاح في وقت لم يكن للمواطن في دول مجلس التعاون أي دور رئيسي، سواء في وضع أهدافها وغاياتها أو في تنفيذها، خصوصاً أن مراحل هذه الرؤى رسمت بأياد أجنبية في كثير من الأحيان؟ يسعى القسم السياسي في هذا الإصدار إلى تلمس خيوط الإجابة على تلك التساؤلات من خلال قراءة التطورات التي شهدتها دول مجلس التعاون خلال عام 2016 وبدايات عام 2017.
لقراءة الجزء التالي من الاصدار
لقراءة النسخة الكاملة من الاصدار (pdf)
لتصفح محتويات الاصدار الكترونيا
الأفكار الواردة في الأوراق والمداخلات والتعقيبات لا تعبر عن رأي الموقع وإنما عن رأي أصحابها